قد تؤثر حالة هشاشة العظام ("البلى والتمزق" والتهاب المفاصل التنكسي) على الكتف أو الكوع، خاصة بعد حدوث كسر أو انخلاع في هذه المفاصل. وتشتمل الأعراض على ما يلي:

• الألم أو الفرقعة (صوت الطحن) أثناء الحركة
• التيبّس
• القصور الوظيفي أو العجز الوظيفي، ولا سيما عند الاستحمام وارتداء الملابس.

علاجات هشاشة عظام الكتف والكوع قد تشتمل على الأدوية أو الحقن من أجل تخفيف الألم، وتشتمل كذلك على العلاج الطبيعي.

إذا كان الألم أو العجز شديداً، أو أثر على الأنشطة اليومية للمريض، فقد يوصي الأخصائي بإجراء عمل جراحي. ويضم الفريق المتخصص في وحدة المرضى الخصوصيين بمستشفى رويال فري لندن استشاريين رائدين ممن لديهم الخبرة في الجراحة التنظيرية للكتف، وجراحة استبدال الكتف، وجراحة استبدال كامل الكوع (أو جراحة استبدال المفاصل).

حالة التهاب مفصل المرفق عادة ما تصيب البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة وغالباً ما تتحفز هذه الحالة بسبب أنشطة متكررة يُستخدم فيها مفصل الكوع. وتشتمل الأعراض على ما يلي:

• ألم في خارج المرفق أو الذراع العلوي، يتفاقم عند مسك الأشياء أو لفّ اليد أو رفعها.
• ضعف الكتلة العظمية على الجزء الخارجي من الكوع
• وجع في الساعد

عادة ما يختفي التهاب مفصل المرفق مع مرور الوقت (غالباً خلال عدة أشهر). ومن المفيد أخذ قسط من الراحة من الأنشطة التي تؤدي إلى مفاقمة الألم. وفي حال كان الألم شديداً أو مستمراً، فقد يوصي جراح العظام بالعلاج على النحو التالي:

• العلاج الطبيعي
• حقن دواء الستيرويد من أجل تخفيف الألم، أو حقن البلازما الغنية بالصفيحات، حيث تستخدم هذه البلازما العوامل التجدد من دم المريض نفسه من أجل مساعدة الجسم على التعافي.
• الجراحة (في حالات نادرة).

مشاكل الورك والركبة هي من الأسباب الشائعة التي تستدعي استشارة من جرّاح العظام. ويختص استشاريونا الرائدون في علاج الحالات التي تؤثر على العظام والمفاصل والعضلات والأربطة الموجودة في الورك والساق والقدم.

وتشتمل اضطرابات الأطراف السفلية الشائعة على ما يلي:

• التهاب مفاصل الورك أو الركبة
• الإصابات الرياضية التي تصيب الركبة
• الصدمة مثل كسور الكاحل في الصغر أو لدى الأشخاص كثيري النشاط وكسور الورك لد

تعتبر حالة التهاب المفاصل حالة شائعة، ولا سيما في المراحل المتقدمة من العمر. وغالباً ما يؤثر التهاب المفاصل على الورك والركبة.

تشتمل أعراض التهاب مفصل الورك والركبة على ما يلي:

• ألم في السديلة الأربية (أصل الفخذ) أو الفخذ أو الأرداف أو الركبة
• التيبّس، ولا سيما بعد الجلوس لفترة طويلة
• فقدان القدرة على الحركة

وتتألف أعراض التهاب مفصل الركبة مما يلي:

• ألم وتيبّس حول الركبة، وغالباً ما يتفاقم الألم عند الانحناء أو الركوع أو جلوس القرفصاء
• انتفاخ الركبة، ولا سيما بعد التمارين الرياضية
• التشوّه التدريجي، مثل تقوّس الساقين على سبيل المثال
• فقدان القدرة على الحركة

من المهم أن يحافظ المرء على وزن سليم وصحي من أجل الحفاظ على نشاطه في حال تم تشخيصه بإصابته بالتهاب مفصل الورك أو الركبة. وسيقوم جراح العظام بإجراء فحص وربما يطلب صوراً شعاعية لتقييم مدى شدة التهاب المفصل. كما يمكن أن تساعد التمارين التي يصفها أخصائي العلاج الطبيعي على التخفيف من الألم وتحسين القدرة على الحركة.

بالنسبة للحالات الشديدة من التهاب المفاصل، فقد يوصي جراح العظام بإجراء عمل جراحي لتبديل المفصل.

تحدث إصابات الركبة أثناء ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية، بما في ذلك كرة القدم والتزلج وكرة السلة. ويتخصص استشاريونا الرائدون في وحدة المرضى الخصوصيين بمستشفى رويال فري لندن بتشخيص ومعالجة الإصابات الرياضية.

وبعد حدوث إصابة في الركبة، يتعين إجراء معاينة طبية في حال وقوع أي مما يلي:

• تورّم شديد يجعل من الصعب ثني الركبة
• هبوط الركبة أو انزياحها من مكانها
• انغلاق الركبة (أي أن تعلق بوضعية انثناء)
• صعوبة في المشي أو حمل الأوزان
• ألم لا يتحسن بعد أسبوع واحد من الراحة واستخدام كمادات الثلج على الركبة.

وغالباً ما يتمزق الغضروف الهلالي (وهي غضاريف تمتص الصدمات داخل مفصل الركبة) أثناء إصابات الالتواء؛ وفي بعض الأحيان تحتاج هذه الإصابة إلى تنظير المفصل.

كما يمكن أن يترافق تمزق الرباط الصليبي الأمامي مع حالة من "الفرقعة" المؤلمة، يتبعها تورّم مفاجئ وعدم استقرار مستمر في الركبة. ويمكن لجراح العظام أن يشخص الحالة ويناقش مع المصاب خيارات الجراحة الترميمية للرباط الصليبي الأمامي.

يمكن أن تؤدي الصدمة إلى حدوث الكسور (أي كسور العظام) وإصابات في الأنسجة الرخوة. ويقوم جراحو العظام عادة بمعالجة الكسور عن طريق تثبيت العظام (باستخدام الجبس غالباً)، ثم يتبع ذلك إعادة التأهيل. وفي بعض الحالات، يُنصح بإجراء جراحة العظام من أجل تحسين نتيجة الكسر والمساعدة في استعادة المصاب لنشاطه الطبيعي.

في المراحل المتقدمة من الحياة تحدث الكسور بسبب السقوط؛ وتكون النساء المسنّات اللواتي يعانين من هشاشة العظام عرضة لخطر كسر العظام بشكل خاص.

وعندما يحدث كسر في الورك، فإن جراحة إصابات العظام تخفف من الألم وتحسن من حركة المصاب وتزيد من احتمالية عودة المصاب إلى نمط الحياة المستقل (أي أن يتولى القيام بأموره بنفسه).

تعتبر آلام أسفل الظهر السبب الأكثر شيوعاً للعجز عن الحركة على مستوى العالم. وفي معظم الحالات، يزول الألم في غضون أسابيع قليلة ولا تتطلب الحالة علاجاً متخصصاً. ويمكن للطبيب أن يقدم المشورة وقد يقوم بإحالة المريض إلى العلاج الطبيعي.

أما في حالات نادرة جداً، فقد يلزم تقديم رعاية طبية عاجلة. ويجب إحضار المريض إلى قسم الطوارئ والإصابات على الفور عندما تظهر عليه أي من الأعراض التالية:

• فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء بشكل مفاجئ
• عدم القدرة على إيقاف عملية التبول
• الخدر في الأعضاء التناسلية أو حول منطقة الدبر
• فقدان الطاقة في كلا الساقين أو أحدهما بشكل مفاجئ.

أخصائيو الجراحة العظمية المتخصصون بجراحة العمود الفقري هم الخبراء في علاج كسور العمود الفقري، ولديهم القدرة على تقديم المشورة بشأن علاج حالات ألم الظهر الشديد الذي يؤثر على كلا الساقين أو إحداهما.